أنت مع من ؟
لوقا 7 : 11 – 17
“وفي اليومِ التّالي ذَهَبَ إلَى مدينةٍ تُدعَى نايينَ، وذَهَبَ معهُ كثيرونَ مِنْ تلاميذِهِ وجَمعٌ كثيرٌ. فلَمّا اقتَرَبَ إلَى بابِ المدينةِ، إذا مَيتٌ مَحمولٌ، ابنٌ وحيدٌ لأُمِّهِ،وهي أرمَلَةٌ ومَعَها جَمعٌ كثيرٌ مِنَ المدينةِ. فلَمّا رآها الرَّبُّ تحَنَّنَ علَيها، وقالَ لها: «لا تبكي». ثُمَّ تقَدَّمَ ولَمَسَ النَّعشَ، فوَقَفَ الحامِلونَ. فقالَ: «أيُّها الشّابُّ، لكَأقولُ: قُمْ!». فجَلَسَ المَيتُ وابتَدأَ يتَكلَّمُ، فدَفَعَهُ إلَى أُمِّهِ. فأخَذَ الجميعَ خَوْفٌ، ومَجَّدوا اللهَ قائلينَ: «قد قامَ فينا نَبيٌّ عظيمٌ، وافتَقَدَ اللهُ شَعبَهُ». وخرجَ هذا الخَبَرُعنهُ في كُلِّ اليَهوديَّةِ وفي جميعِ الكورَةِ المُحيطَةِ.”
ما هي القصة ؟
توضح هذه القصة عملية الخلاص. فالعالم كله كان ميتاً بالذنوب والخطايا بحسب
(افسس 2 : 1 )
(“وأنتُمْ إذ كنتُم أمواتًا بالذُّنوبِ والخطايا، الّتي سلكتُمْ فيها قَبلًا حَسَبَ دَهرِ هذا العالَمِ، حَسَبَ رَئيسِ سُلطانِ الهَواءِ، الرّوحِ الّذي يَعمَلُ الآنَ في أبناءِ المَعصيَةِ،”)
مثلما كان ابن الأرملة ميتاً.
إذ كنا جميعاً أمواتاً لم يمكننا عمل أي شيء ينفعنا, بل لم يمكننا حتى طلب المعونة. “أما الله وهو غني بالرحمة” وقلبه فيّاض بالحنان, فقد أرسل لنا الربيسوع ليقيمنا إلى الحياة معه.
أفَسُسَ 2:4-7
“اللهُ الّذي هو غَنيٌّ في الرَّحمَةِ، مِنْ أجلِ مَحَبَّتِهِ الكَثيرَةِ الّتي أحَبَّنا بها، ونَحنُ أمواتٌ بالخطايا أحيانا مع المَسيحِ -بِالنِّعمَةِ أنتُمْ مُخَلَّصونَ- وأقامَنا معهُ، وأجلَسَنا معهُفي السماويّاتِ في المَسيحِ يَسوعَ، ليُظهِرَ في الدُّهورِ الآتيَةِ غِنَى نِعمَتِهِ الفائقَ، باللُّطفِ علَينا في المَسيحِ يَسوعَ.”
# لم يكتسب الشاب الميت بنفسه الفرصة الثانية في الحياة.
وكذلك نحن لا يمكننا اكتساب الحياة الجديدة في المسيح بأنفسنا.
لكن يمكن أن نقبل هذه الحياة الجديدة في المسيح, ونمجد الله من أجلها ونستخدمها لعمل مشيئته
كان موقف هذه المرأة خطيراً,
إذ فقدت زوجها, والآن مات ابنها الوحيد, وسيلتها الأخيرة في كسب معيشتها. وسيرجع جميع المعزين والنائحين إلى بيوتهم وتبقى :
- هي وحيدة بلا سند
- ولا صديق
- ولا مال.
- ويُحتمل أن تكون قد تخطت سن الإنجاب, وأنها لن تتزوج ثانية.
- وما لم يساعدها أحد الأقارب فسيكون مستقبلها كئيباً.
- وقد لا يكون أمامها إلا تسول طعامها. في الحقيقة إنها, كما أكد لوقا مراراً, من ذلك النوع من الناس الذين جاء الرب يسوع لمعونتهم وقد أعانهافعلاً. وهو لديه السلطان أن يعطي الأمل في وسط المأساة.
من خلال هذا القصة نرى هناك مجموعتين:
- الأولى: هي التي تمشى يسوع مع التلاميذ هي مجموعة صغيرة.
- الثانية هم الجموع, المجموعة الكبيرة الي كانت تتبع الميت في التابوت .
هذا يعلمنا ان تبعية يسوع هو قرار شخصي :
هناك يوجد عمل خبيث لابليس يحاول ان يخطفك لكي تكون تابع للجموع.
لهذا لديك الخيار لكي تتبع ما تريد؟ هل تتبع يسوع او تتبع الميت؟ .
ولما التقي المسيح بالجموع وبالميت فقال يسوع للميت قم !
السؤال هنا هو عندما تلتقي مع يسوع فيسوع يقول لك قم من الموت الذي تعيش فيه؟
لهذا لديك طريقين:
واحد للحياة والثاني للموت فماذا تختار ؟
يوحنا 10:10
“السّارِقُ لا يأتي إلّا ليَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِكَ، وأمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ.”
السارق أتى ليسرق ،……. ان يسوع أتى لتكون لنا حياة .
يوحنا 14: 6
”أَنَا هُوَ اٱلطَّرِيقُ وَاٱلْحَقُّ وَاٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱالْآبِ إِلَّا بِي“
لهذا هناك طريقين ، طريق يودي للحياة وطريق يودي للهلاك.
لهذا اما انت تمشي مع الجموع للموت او تمشي مع يسوع للحياة؟