القس ابو اسحاق
خدمة يوم الاحد 19-6-2022
عنوان الوعظ: الفرح السماوي بخاطئ واحد يتوب.
الكنيسة العربية في انتويربن
- الشاهد الكتابي
لوقا 15 : 1–7 , 8 –10, 11 –24
- الخروف الضال:
وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه. 2 فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين: «هذا يقبل خطاة وياكل معهم». 3 فكلمهم بهذا المثل: 4 «اي انسان منكم له مئة خروف واضاع واحدا منها الا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الضال حتى يجده؟ 5 واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا 6 وياتي الى بيته ويدعو الاصدقاء والجيران قائلا لهم: افرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال. 7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة».
الدرهم المفقود:
8 «او اية امراة لها عشرة دراهم ان اضاعت درهما واحدا الا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده؟ 9 واذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة: افرحن معي لاني وجدت الدرهم الذي اضعته. 10 هكذا اقول لكم يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب»
الابن الضال:
11 وقال: «انسان كان له ابنان. 12 فقال اصغرهما لابيه: يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال. فقسم لهما معيشته. 13 وبعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء وسافر الى كورة بعيدة وهناك بذر ماله بعيش مسرف. 14 فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدا يحتاج. 15 فمضى والتصق بواحد من اهل تلك الكورة فارسله الى حقوله ليرعى خنازير. 16 وكان يشتهي ان يملا بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تاكله فلم يعطه احد. 17 فرجع الى نفسه وقال: كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز وانا اهلك جوعا! 18 اقوم واذهب الى ابي واقول له: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك 19 ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا. اجعلني كاحد اجراك. 20 فقام وجاء الى ابيه. واذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله. 21 فقال له الابن: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا. 22 فقال الاب لعبيده: اخرجوا الحلة الاولى والبسوه واجعلوا خاتما في يده وحذاء في رجليه 23 وقدموا العجل المسمن واذبحوه فناكل ونفرح 24 لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد. فابتداوا يفرحون.
لماذا الامثال؟
- لانها قصص أرضية ذات مغزى سماوي.
- استخدمها الرب يسوع كوسيلة لتوضيح حقائق الهية سامية.
- قصص كهذه يسهل تذكرها.
- أيضا التعليم بالامثال كان أسلوبا مألوفا لدى اليهود والمنطقة.
انجيل متى 13 : 10 – 13
10 فتقدم التلاميذ وقالوا له: «لماذا تكلمهم بامثال؟» 11 فاجاب: «لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات واما لاولئك فلم يعط. 12 فان من له سيعطى ويزاد واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه. 13 من اجل هذا اكلمهم بامثال لانهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون.
في لوقا 15
يضرب السيد المسيح الامثال فيتحدث عن :
الخروف الضائع, قطعة النقود الضائعة, الابن الضائع, او الضال
كل هذه تتحدث عن خروف ”واحد“ , عملة ”واحدة“, ابن ”واحد“
هذا الواحد يجب ان نوليه كل اهتمامنا ولا نستخف به لمجرد أنه واحد بل ينصب كل افتقادنا على هذه ”الواحد“
السؤال: هل هناك واحد في حياتك وضعه الله في حياتك يستحق منك كل الاهتمام والحب؟
الاستنتاج:
هو: هناك 3 أماكن للفرح:
- فرح سماوي ( فرح في السماء ) امام عرش الله ( عدد 7 ).
- فرح للملائمة ( عدد 10 )
- فرح ارضي امام الناس ( عدد 23-24 )
كيف يكون الفرح:
رسالة فيلبي 4 : 4 – 9
“اِفرَحوا في الرَّبِّ كُلَّ حينٍ، وأقولُ أيضًا: افرَحوا. ليَكُنْ حِلمُكُمْ مَعروفًا عِندَ جميعِ النّاسِ. الرَّبُّ قريبٌ. لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍبالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ. وسَلامُ اللهِ الّذي يَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ. أخيرًا أيُّهاالإخوَةُ، كُلُّ ما هو حَقٌّ، كُلُّ ما هو جَليلٌ، كُلُّ ما هو عادِلٌ، كُلُّ ما هو طاهِرٌ، كُلُّ ما هو مُسِرٌّ، كُلُّ ما صيتُهُ حَسَنٌ، إنْ كانتْ فضيلَةٌ وإنْ كانَمَدحٌ، ففي هذِهِ افتَكِروا. وما تعَلَّمتُموهُ، وتَسَلَّمتُموهُ، وسَمِعتُموهُ، ورأيتُموهُ فيَّ، فهذا افعَلوا، وإلهُ السَّلامِ يكونُ معكُمْ.”
أبدا الان, هذا هو الوقت المناسب لذلك. لماذا مناسب لان الرب قريب (فيلبي 4 : 5 )
ماذا تحتاج, ليكون لديك هذا الواحد مع الفرح ؟
- الصلاة .
- يكون لديك حلم ( الصبر, التحمل , السلام, الفكر, اللطف )
- 3- المشاركة. ( كل ماهو حق, جليل, عادل, طاهر, مسر, الحسن, فضيلة )
هل لديك واحد في حياتك الله قد وضعه؟
هل تخطط الان ان يضع الله احد في حياتك؟