انجيل لوقا 7: 11-17
“وفي اليومِ التّالي ذَهَبَ إلَى مدينةٍ تُدعَى نايينَ، وذَهَبَ معهُ كثيرونَ مِنْ تلاميذِهِ وجَمعٌ كثيرٌ. فلَمّا اقتَرَبَ إلَى بابِ المدينةِ، إذا مَيتٌ مَحمولٌ، ابنٌوحيدٌ لأُمِّهِ، وهي أرمَلَةٌ ومَعَها جَمعٌ كثيرٌ مِنَ المدينةِ. فلَمّا رآها الرَّبُّ تحَنَّنَ علَيها، وقالَ لها: «لا تبكي». ثُمَّ تقَدَّمَ ولَمَسَ النَّعشَ، فوَقَفَ الحامِلونَ. فقالَ: «أيُّها الشّابُّ، لكَ أقولُ: قُمْ!». فجَلَسَ المَيتُ وابتَدأَ يتَكلَّمُ، فدَفَعَهُ إلَى أُمِّهِ. فأخَذَ الجميعَ خَوْفٌ، ومَجَّدوا اللهَ قائلينَ: «قد قامَ فينا نَبيٌّعظيمٌ، وافتَقَدَ اللهُ شَعبَهُ». وخرجَ هذا الخَبَرُ عنهُ في كُلِّ اليَهوديَّةِ وفي جميعِ الكورَةِ المُحيطَةِ.”
هناك مجموعتين:
الأولى: هي مجموعة صغيرة مع التلاميذ تمشي مع يسوع .
والثانية: هم الجموع, المجموعة الكبيرة التي تتبع الميت التابوت .
تبعية يسوع هو قرار شخصي
هناك يوجد عمل خبيث لابليس يحاول ان يخطفك لكي تكون تابع للجموع.
لهذا انت عندك الخيار لكي تتبع ماذا تريد؟ هل تتبع يسوع او تتبع الجموع مع الميت.
ولما التقي المسيح بالجموع وبالميت فقال يسوع للميت قم !
السؤال هو عندما تلتقي مع يسوع ويقول لك قم من الموت الذي تعيش فيه. ماذا تختار؟
لهذا لديك طريقين:
واحد للحياة…. والثاني للموت.. فما هو اختيارك؟
يوحنا 10: 10
“السّارِقُ لا يأتي إلّا ليَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِكَ، وأمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ.”
السارق أتى ليسرق ،……. اما يسوع أتى لكي تكون لنا حياة .
يوحنا 6:14
” انا هو الطريق والحق والحياة “
هناك طريقين فقط: طريق يودي للحياة, وطريق يودي للهلاك.
لهذا اما انت تمشي مع الجموع للموت او تمشي مع يسوع للحياة؟
ابو إسحاق
