Waar ga je heen?
” وَاسِعٌ ٱلْبَابُ وَرَحْبٌ ٱلطَّرِيقُ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ ٱلْبَابَ وَأَكْرَبَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُ! ” انجيل متى 7 : 13-14
يريد الناس أن يومنوا بوجود سماء, لكنهم ينفرون عندما تريد أن تقنعهم بوجود جهنم . وانهم ليحاولون أن يقيموا الدليل على عدم أبديتها, دون مستند صحيح في أيديهم , في حين أن صاحب الرأي القاطع في هذا الامر , أبن الله الذي يعرف جميع ملابساته , قال مرة ” فيضي هؤلاء الى عذاب أبدي والابرار الى حياة أبدية ” ” لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك لبس لهم ما يغعلون أكثر. بل أريكم ممن تخافون, خافوا من الذي بعد ما يقتل له سلطان أن يلقي في جهنم . نعم أفول لكم من هذا خافوا ” … ” جهنم الى النار التي لا تطفأ حيث دودهم لا يموت” ” هناك يكون البكاء وصرير الاسنان,”
” ان لم تؤمنوا اني أنا هو تموتون في خطاياكم” ” حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ” .
كما جاء أيضا في الكتاب قوله ” وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ” ” الأشرار يرجعون الى الهاوية ” ” الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ” – وهكذا يحدث الكتاب أولئك الذين يعتقدون بعدم الخلود قائلا ” يمكث غصب الله الله” أي أن هذا الغضب يمكث الى الابد على غير المؤمن وذلك بعد الموت .
ومن هتا اقتضي الحال أن ينزل ابن الله من السماء ويتقدم الى الصليب لكي ” يحمل خطايانا في جسده على الخشبة ” يوم كان ” متروكا ” من الله ــ البار من أجل الاثمة , نعم , وغاية الكرازة بالانجيل هي خلاص الخطاة من العقاب الأبدي.
وفي صليب المسيح نرى أن ” الله محبة ” , ولكن فيما بتعلق بالخطية ترى أيضا أن الله قدوس.
هذا ما فعله الله للخاطئ, وهو بعد كل ذلك يقول له ” قد جعلت قدامك الحياة والموت … فاختر الحياة لكي تحيا ” .
الكنيسة العربية في انتويربن 2022